الشافعي : العقار المصري لا يزال يحتاج إلى نظام جيد للتسويق
جذب المستثمرين يعتمد بشكل كبير على تكامل الجهود بين القطاعات المختلف
أكد الخبير الاقتصادي خالد الشافعي أن هناك عددًا من العوامل التي تدعم نمو القطاع العقاري في مصر، حيث لا يزال العقار المصري يحتاج إلى نظام جيد للتسويق، وضرورة استغلال تراجع بيع العقار في تركيا مع ارتفاع تكاليف الحصول على الإقامة والجنسية العقارية، والتعامل السيء من قبل الأتراك، مما أدى إلى تراجع السوق العقاري التركي بشكل ملحوظ.
وقال الشافعي في تصريحات خاصة لـ"المصير" إنه لابد من وجود ضمانات من قبل الحكومة للمستثمرين الأجانب والعرب الذين يرغبون في شراء عقار في مصر للحصول على إقامة، مما يساهم في زيادة المبيعات المصرية من العقار ودعم المطورين لزيادة حجم الأعمال.
وأكد الشافعي أن السوق العقاري مستهدف لجذب العملة بالنقد الأجنبي، مع ضرورة بيع العقار لغير المصريين بالعملات الأجنبية، وخاصة الدولار، بالإضافة إلى ضرورة تسهيل الإجراءات الحكومية لتوثيق شهادات الخبرة وغيرها من الأوراق والتصريحات الخاصة بالبناء.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أهمية وضع رؤية شاملة ومتكاملة لقطاع العقارات في مصر، وذلك لتوضيح إمكانياته أمام المستثمرين، لافتًا إلى أن القطاع العقاري يُعد من القطاعات الحيوية التي تحتاج إلى دعم وتعاون من مختلف قطاعات الاقتصاد المصري، بهدف تحقيق التنمية والاستفادة القصوى من القدرات الاقتصادية الوطنية.
وأكد الشافعي أن جذب المستثمرين يعتمد بشكل كبير على تكامل الجهود بين القطاعات المختلفة وتقديم تسهيلات تشجيعية، بالإضافة إلى تحسين التشريعات التي تحكم الاستثمار العقاري لضمان تحقيق البيئة الاستثمارية المطلوبة.